Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

jardinparfume

12 septembre 2008

المحمود من الرجال

أعلم يرحمك الله أيها الوزير أن الرجال عند والنساء على أصناف شتى فمنهم محمود ومنهم مذموم. فأما المحمود من الرجال عند النساء فهو كبير المتاع القوي الغليظ البطيء الهر أقة والسريع الأفاقة وألم الشهوة وهذا مستحسن عند النساء والرجال وإما النساء وحدهن إنما يردن من الرجال عند الجماع أن يكون وافر المتاع طويل الاستمتاع ضعيف الصدر ثقيل الظهر بطيء الهراقة سريع الأفاقة ويكون أيره طويلا ليبلغ قعر الفرج فيسده سدا فهذا محمود عند النساء. شعرا: n1257743440_38291_5512 خصالا تكاد إلا في الرجال تكون ووفر متاع إلا في النكاح يدوم وصـــدر خفيف فوقهن يعوم أطــال أجاد الفضل فهو يدوم ليأتـي بإكــرام عليه يحوم ويزداد حبا عندهـــن عظيم 0011 رأيت النساء يشتهين من الفتى شـبابا وما لا وانفرادا وصحة ومـن بعد ذا عجز ثقيل نزوله وبـــطيء الاهراق لأنه كلما ومن بـعد اهر أق يفيق معجلا 002 فهذا الذي يشفي النساء بنكحه ( حكى ) والله أعلم : أن عبد الملك بن مروان التقى يوما بليلى الاخيلية فسألها عن أمور كثيرة ثم قال لها عبد الملك: يا ليلى ما الذي تشتهين النساء من الرجال فقالت ليلى: من خده كخدنا فقال لها عبد الملك: ثم ماذا فقالت ليلى: من شعره فشعرنا قال عبد الملك: ثم ماذا قالت ليلى: مثلك يا أمير المؤمنين فلذلك الشيخ إذا لم يكن سلطانا أو ذي نعمة فليس له في ودهن نصيب ولذا قال الشاعر: gse_multipart16168 وصرح الشباب عندهن عجيب فليــس له في ودهن نصيب يردن ثراء المـال حيث علمنه إذا شاب رأس المـرء أو قل ماله وأكيف الايور أثنى عشر إصبعا وهي ثلاث قبضات وأقلها ستة أصابع ونصف, فمن الرجال من عنده أثناء عشر إصبعا وهي ثلاث قبضات ومن الرجال هي قبضتان ومنهم من عنده عشرة أصابع وهي قبضات ونصف ومنهم من عنده ثمانية أصابع وهي قبضتان ومنهم من عنده ستة أصابع وهي قبضة ونصف فمن كان عنده أقل من هذا لا خير للنساء فيه، واستعمال الطيب للرجال والنساء مما يعين على النكاح وإذا استنشقت المرأة برائحة الطيب على الرجال انحلت انحلالا شديدا وربما استعان على وصال المرأة برائحة الطيب ( حكى ) والله أعلم: مسيلمة القيس الكذاب لعنه الله أدعى النبوة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وجماعة من العرب فأهلكهم الله جميعا وكان مسيلمة عرض القران كذبا وزور بالسور التي ينزل بها جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بها المنافقون إليه فيقول قبحه الله وأنا أيضا أتاني جبريل بسورة ممثلها وكان مما عرض به القران سورة الفيل فقال لعنة الله عليه (( الفيل وما أدراك ما الفيل له ذنب وذيل وخرطوم طويل أن هذا من خلق ربنا الجليل (( ومما --- به أيضا سورة الكوثر آنا أعطيناك الجماهير فأختر لنفسك وبادر وأحذر من أن تكاثر وفعل ذلك في سور شتى كذبا وزورا وكا مما يعارض أيضا إذا سمع النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده على رأس أقرع فنبت شعره وتفل في بئر فكثر ماؤها ووضع يده على رأس صبي فقال عش قرنا عش قرنا فعاش ذلك الصبي مائة عام فكان قوم مسيلمة إذا رأوا ذلك يأتون إليه ويقولون ألا ترى ما فعل محمد فيقول لهم أنا أفعل لكم أكبر من ذلك فكان عدو الله إذا وضع يده على رأس من كان شعره قليلا يرجع أقرع من حينه وإذا تفل في بئر كان ماؤها قليلا يبس أو كان حلوا رجع مرا بإذن الله وإذا تفل في عين أرمد كف بصره لحينه وإذا وضع يده على رأس صبي قال عش قرنا مات في وقته انظروا يا أخواني ما وقع لذا الأعمى البصيرة ---لكن التوفيق من الله تعالى وكانت على عهده امرأة من بني تميم يقال لها شجاعة التميمة ادعت النبوة وسمعت به وسمع بها وكانت في عسكر عظيم من بني تميم فقالت لقومه: النبوة لا تتفق بين اثنين إما يكون هو نبي وأتبعه أنا وقومي وإما أن أكون أنا ويتبعني هو وقومه وذلك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلت إليه كتابا تقول فيه إما بعد فأن النبوة لا تتفق بين اثنين في زمن واحد ولكن نجتمع ونتناظر في ملا من قومي وقومك ونتدارسا ما أنزل الله علينا فالذي على الحق نتبعه ثم ختمته وأعطته للرسول وقالت له سر بهذا الكتاب لليمامة ومكنه لمسيلمة بن قيس وأنا أسير في أثرك بالجيوش فسار ذلك الرسول فلما كان بعد يوم وليلة ركبت في قومها وسارت في أثره فلما وصل الرسول إلى مسيلمة سلم علية وناوله الكتاب ففكه وقرأه وفهم ما فيه فحار في أمره وجعل يستشير قومه واحدا بعد واحد فلم ير فيهم ولا في رأيهم ما يشفي الغليل فبينما هو كذلك حائرا في أمره إذا قام إليه شيخ كبير من بين الناس وقال يا مسيلمة: طب نفسا وقر عينا فأنا أشير عليك إشارة الموالد على ولده قال تكلم فما عهدتاك إلا ناصحا فقال: إذا كان صبيحة غد أضرب خارج بلادك قبة من الديباج الملون وأفرشها بأنواع الحرير وأنضحها نضحا عجيبا بأنواع الممسكة من الورد والزهر والنسرين والفشوش والقرنفل والبنفسج وغيره فإذا فعلت ذلك فأدخل تحت المباخر المذهبة بأنواع الطيب مثل عود الأقمار والعنبر الخام والعود الرطب والعنبر والمسك وغير ذلك من أنواع الطيب وأرخ إطناب القبة حتى لا يخرج منها شيء من ذلك البخور فإذا أمتزج الماء بالدخان فأجلس على كرسيك وأرسل لها وأجتمع بها في تلك القبة أنت وهي لا غير فإذا اجتمعت بها وشمت تلك الرائحة ارتخى منها كل عضو وتبقى مدهوشة فإذا رأيتها في تلك الحالة راودها عن نفسها فإنها تعطيك فإذا نكحتها نجوت من شرها وشر قومها. فقال مسيلمة أحسنت والله نعم المشورة هذه ثم أنه فعل لها جميع ما قال له ذلك الشيخ فلما قدمت عليه أمرها بالدخول إلى القبة فدخلت وأختلي بها وطاب حديثهما فكان مسيلمة يحدثها وهي داهشة باهتة فلما رآها على تلك الحالة علم إنها اشتهت النكاح فقال لها شعرا : فقد هيـئت لك المضجع وإن شـئت على أربع وإن شـئت كما تركع وإن شئـت به أجمع إلا قـومـي إلى المخدع فــأن شئت فرشتك وإن شـئت كما تسجدي فقالت به أجمع هكذا أنزل على اجمع هكذا أنزل على يا نبي الله فعند ذلك ارتقى عليها وقضى منها حاجته فقالت: أخطنى من عند قومي إذا خرجت ثم إنها خرجت انصرفت والتقت فوجدته على حق فأتبعته فخطبها من قومها فأعطوها له وطلبوا منه المهر فقال لهم: نترك عليكم صلاة العصر فكان بنو تميم لا يصلون العصر إلى زماننا هذا ويقولون مهر نبيتنا ونحن أحق به من غيرنا ولم يدع النبوة من النساء غارنا وفي ذلك يقول القائل منهم: وأصبحت أنبياء الناس ذكرانا أضحت نبيتنا أنثى نطوف بها فإما مسيلمة فهلك على عهد أبا بكر رضي الله عنه قتله زيد بن الخطاب وقبل وحشي وكل من الصحابة والله أعلم أنه وحشي وفي ذلك يقول قتلت خير الناس في الجاهلية حمزة بن المطلب وقتلت شر الناس في الناس في الإسلام مسيلمة وأرجو الله أن يغفر لي هذا بهذا ومعنى قتلت خير الناس في الجاهلية حمزة وقتلت شر الناس في الإسلام مسيلمة أنه لما كان في الجاهلية قتل حمزة رضي الله عنه ولما دخل الإسلام قتل مسيلمة انتهى وما شجاعة التميمة فإنها تابت لله سبحانه وتعالى وتزوجها رجل من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين. ( والمحمود عند النساء من الرجال أيضا ) هو الذي يكون ذا همة ولطافة حسن القوام والقد المليح الشكل لا يكذب على امرأة أبدا ويكون صدوق اللهجة أي اللسان سخي شجاع كريم النفس خفيف على القلب إذا قال أوفي وإذا أؤتمن لم يخن وإذا وعد صدق فهو الذي يطمع في وصالهن ومعرفتهن ومحبتهن وإما الرجل المذموم عندهن فأنظره في الباب الذي بعده عكس ما ذكر ( حكى ): إن المأمون كان في زمانه ومملكته رجل مسخرة يقال له بهلول وكان كثيرا ما يتمسخر عليه السلطان والوزراء والقواد فدخل ذات يوم على المأمون وهو في حكومته فأمر بالجلوس فجلس بين يديه فصفع عنقه وقال له: ما جاء بك يا أبن الزانية فقال له: أتيت نرى مولانا نصره الله فقال له المأمون: ما حالتك مع هذه المرأة الجديدة ومع القديمة وكان بهلول فقال له: وإلى أين تذهب قال: إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وإليك يا—قد تزوج امرأة على آمراته القديمة فقال: يا بهلول فهل قلت في ذلك شيئا؟ فقال نعم: فقال أنشد ما قلت في ذلك فقال: والـــفقر صيرني في أشد الحال والفقــر شـمت بي بين أجيال فقري فقد شمـت في جميع عذالي لا شك يترك مـــني منزلي خال الفقر قيدني والـفقر عذبني والفقر شتمني والـفقر أهلكني لا بارك الله في فقر يكـون كما إن دام فقر وكابدني ومـارسني أمير المؤمنين فقال له: أحسنت فمن هرب إلى الله ورسوله قبلناه ثم قال: فهل أنعـــم بين ثدي نعجتين فما أشقـاك يا زوج اثنتين تعذب بيــن أخبث ذئبين فقـــلت أكون بينهما خروفا تزوجـــت اثنتين لفرط جهلي فصرت كنـعجة تضحي وتمسي قلت في زوجتك وما وقع بينكما شعرا قال: نعم قال: اسمعنا فأنشد: عتــاب دائــم فــي الليلتين وما أنجو ن إحدى الـساخطتين خلي القلب مملوء اليــــدين فواحدة تقــوم بعــسكريين لهــــذه ليلة ولتلك أخرى رضي هذـه يهيج سخط هذى فإن شئت أن تعش عبد كريما فعش فــردا فإن لم تستطعه فلما سمع المأمون شعره ضحك حتى استلقى على ظهره ثم أحسن إليه وخلع عليه ثوبا مذهبا فسار بهلول مشروح الخاطر فأجتاز في طريقه على منزل الوزير الأعظم وإذا بجارية في أعلى كوكب فرفعت رأسها فرأت البهلول فقالت لوصيفتها: هذا بهلول ورب الكعبة أرى عليه ثوبا مذهبا فكيف أحتال عليه وأخذه فقالت لها الوصيفة يا مولاتي انك لا تستطيعي أخذه فقالت احتال عليه وءاخذه فقالت : يا مولاتي أنه رجل حازم فالناس يزعمون إنهم يضحكون عليه وهو يضحك عليهم اتركيه يا مولاتي لئلا يوقعك في التي تحفر له. فقالت: لا بد من ذلك ثم إنها أرسلت إليه الوصيفة فقالت له: إن مولاتي تدعوك قال: على بركة الله فمن دعاني أستجيب له ثم قدم عليها فسلمت عليه وقالت: يا بهلول إني فهمت عنك إنك أتيت لتسمع الغناء فقال: أجل وكانت مغنية عظيمة فقالت له: وفهمت عنك إنك بعد سماع الغناء تريد الطعام فقال: نعم فغنت له صوتا عجيبا ثم قدمت له الطعام والشراب فأكل وشرب ثم قالت له: يا بهلول فهمت عنك إنك تريد أن تنزع الحلة التي عليك وتهبها لي فقال: يا مولاتي على شرط لأنه فات مني يمين لا أهبها إلا لمن أفعل معه ما يفعله الرجل بأهله فقالت: تعرف هذا يا بهلول فقال لها: وكيف لا أعرف فوا الله إني لأعرف الناس به وأنا أعلمهم وأعرفهم بحقوق النساء وبنكاحهن وحظهن وقدرهن ولم يعط يا مولاتي للمرأة في النكاح حقها غيري وكانت حمدونة هذه بنت المأمون زوجة الوزير الأعظم وحاجبه صاحبة حسن وجمال وقد واعتدال وبهاء وكمال لم يكن في زمنها أفيق منها في حسنها وكمالها إذا رأتها الأبطال تخشع وتذل وتخضع أعينهم في الأرض خوف فتنتها لما أعطاها الله من الحسن والجمال فمن حقق نظره من الرجال فيها أفتتن وهلك على يدها أبطال كثيرة وكان بهلول هذا يكره الاجتماع معها فترسل إليه ويأبى خوفا من الفتنة على نفسه فلم تزل كذلك مدة من الزمن إلى ذلك اليوم فأرسلت إليه فأتها كما ذكرنا أول مرة فجعلت تخاطبه ويخاطبها وهو مره ينظر إليها ومره يقع بصره في الأرض خوفا من الفتنه فجعلت تراوده على أخذ الثوب وهو يراودها على أخذ ثمنه فتقول: وما ثمنه فيقول: الوصال فتقول: هذا فيقول: أنا أعرف خلق الله تعالى به وحب النساء من شأني ولم يشتغل بهن أحد مثلي قال: يا مولاتي إن الناس تغرقت عقولهن وخواطرهن في اشتغل الدنيا فهذا يأخذ وهذا يعط وهذا يبيع وهذا يشتري إلا أنا ليس لي شغل أشتغل به إلا حب الناعمات أشفي لهن الغليل وأداوي كل فرج عليل فتعجبت وقالت له: هل قلت في ذلك شعرا فقال: نعم قلت في ذلك وأنشد يقول هل قلت في ذلك شعرا فقال: نعم قلت في ذلك وأنشد يقول: وفـي انبساط وفي قبض وفي جسم غــــناء مال وفي أخذ وفي نعم حــــب النساء بلا شك ولا هم قلبي عـــتابا شديدا غير منصرم في التركان ولا في العربي والعجمي يشفي غلــيل ويطفئ نار تضطرم يا قرة العيــن بنت الجود والكرم طردا عنيفا بـــلا خوف ولا ندم عندي فبالله أعــــذريني ولا تلم تصغي لقول ســــفيه كان متهم أعطى دواء لــــمن كان ذا سقم تبخلي بوصل إلى قـومي بلا حشم لو كنت أنشر من رأســي إلى قدم عبد وأنتي مولاتي بـــــلا وهم أنا على السر منصم ومنبــــكم من الغرام فأني اليوم في عــــدم تفرقـت الناس في شغل وهي شغل وفي اضطراب وفي فقر وثمت وفي ولا غـــرامي إلا في النكاح وفي إن أبطأ الــفرج عن أيري يعاتبني إلا أنا ليــــس لي في ذاك منفعة هذا الذي قاما فأنــظر عظم خلقته بالحل والدلك في الأفـــخاذ يا أملي وإلا فأبعديني عنـك واطــرديني وانظري فأن قلت لا لازددت منقصة وادحضي عليك أقاويــل العداوة ولا واقربي إلي ولا تبتعد وكــوني كمن واعزمي لكي نرقي فوق النهـود ولا واتركي عليك فأني لا أبـــوح بذا يكفيك أنتي فأنتي ثـم أنا فــأنا فكيف أخرج سرا كــــان مكنتما الله يعلم ما قد حل بي وكــــفى فلما سمعت شعره انحلت ونظرت أيره قائما بين يديه كالعود فجعلت تقول: مرة افعل ذلك وذلك في نفسها خفية وقامت الشهوة بين أفخاذها وجرى إبليس منها مجرى الدم وطابت نفسها أن ترقد له ثم قالت: هذا بهلول إذا فعل هذا معي وتعلم فلا يصدقه أحد ثم قالت له: انزع الحلة وأدخل المقصورة حتى اقضي أربى منك يا قرة العين فقامت له ترتعد مما حل بها من ألم الشهوة ثم حلت حزامها ودخلت إلى المقصورة وتبعها وهي تتدرج فجعل بهلول يقول : يا ترى هذا في المنام أم في اليقظة فلما دخلت إلى مقصورتها ارتقت على فرش من الحرير كالبند العالي وأقامت الحلل على أفخاذها وجعلت ترتعد صحتها بين يديه وما أعطاها الله من الحسن فنظر بطنا معقدة كالقبة المضروبة ونظر إلى سرتها في وسع القدح فمد نظره إلى أسفل فرأى خلقة هائلة فتعجب من تعرية أفخاذها فقرب منها وقبلها تقبيلا كثيرا فرأى من حسنها وجمالها ما أدهشه وهي تقوم وتلقي إليه بفرجها فقال: يا مولاتي أراك داهشة مبهوتة فقالت: إليك عني يا أبن الزانية فأني والله كالفرسة الحائلة وزدت أنت علي بكلامك ألم تعلم أن هذا الكلام يحيل المرأة ولو كانت أمين خلق الله هلكتني بكلامك وشعرك فقال: ولأي شيء تحيلي وزوجك مفك فقالت: المرأة تحيل على الرجل كما تحيل الفرسة على الفرس سواء كان عندها زوج أم لا خلافا للخيل فأنها تحيل بطول المكث إذا لم يرتم عليها فحل. والمرأة تحبل بالكلام وبطول المدة فكيف أنا وهاتان الخصلتان التقيا عندي وأنا غاضبة على زوجي أعواما فأن هذا فصلة فقال لها: إن بظهري ألما فلا أستطيع الصعود على صدرك ولكن أصعدي أنت وخذي الثوب ودعيني انصرف ثم أنه وقد لها كما ترقد المرأة للرجل وأيره واقف كالعود وارتمت عليه ومسكته بيدها وجعلت تنظر إليه وتتعجب من كبره وعظمه فقالت: هذا فتنة النساء وعليه يكون البلاء يا بهلول ما رأيت أكبر من ايرك ثم مسكته وقبلته ومشته بين فرجها ونزلت عليه وإذا به غائب لم يظهر له خبر ولا أثر فنظرت ملم ترى منه شيئا يظهر فقالت: قبح الله النساء فما أقدرهن على المصائب ثم جعلت تطلع وتنزل فيه وتغربل وتكر بل يمينا وشمالا خلفا وإماما إلى أن أتت الشهوتان جمعيا ثم إنها مسكته وقعدت عليه وأخرجته رويدا رويداً وهي تنظر إليه وتقول: هكذا تكون الرجال ثم مسحته وقام عنها يريد الانصراف فقالت له: وأين الحلة فقال: يا مولاتي تنكحيني وأزيدك من يدي فقالت: ألم تقل لي أن بظهري ألما فلا أستطيع الفعل فقال لها: ما ببالي الأول لك وأنت في حل مني والثاني لي وهو حق الحلة ودعيني أنصرف فقالت في نفسها له: إني حصلت ولما حصلت إليه أدعه يفعل هذا الثاني ويذهب عني ثم رقدت له فقال: لا أقبل حتى تنزعي جميع ثيابك فنزعت الجميع وجعل يتعجب من حسنها وجمالها ويقلب فيها عضوا عضواً إلى أن أتى لذلك المحل فقبله وعضه عضة عظيمة وقال: آه ثم آه يا فتنة الرجال ولم يزل بها عضا وتقبيلا إلى أن قربت شهوتهما فقربت يدها إليه وأدخلته في فرجها بكماله فجعل يدك هو وتهز هي جيدا إلى أن أتت الشهوتان ثم أنه أراد الخروج فقالت له: أنزع الحلة فقال لها: تفادينا الأول بالثاني فقالت: أتهزأ علي فقال لها: لا أنزعها إلا بثمنها فقالت: وما ثمنها فقال: الأول لك والثاني لي وهو عوض الأول وقد تفادينا وهذا الثالث هو ثمنه ثم نزعه وطواه بين يديه فقامت ورقدت له وقالت له: افعل ما تشاء ثم أنه ترامى عليها وأولج أيره في فرجها إيلاجا مستديما وجعل يدلك وهي تهز إلى أن أتت شهوتهما جميعا فقام عنها وترك الحلة فقالت لها الوصيفة: ألم أقل لك أن بهلول رجل حازم فلا تقدري عليه وإن الناس يزعمون إنهم يضحكون عليه وهو يضحك عليهم فلم تقبلي قولي فقالت: أسكتي عني وقع ما وقع وكل فرج مكتوب عليه أسم ناكحه حب من حب آو كره من كره ولولا أن اسمه مكتوب على فرجى ما كان يتوصل اليه هو لا غيره من خلق الله تعالي ولو يهب لي جميع الدنيا فبينما هما في الحديث وإذا بقارع يقرع فقالت الوصية: من بالباب فقال: بهلول فلما سمعت مرآة الوزير صوته ارتعدت فقالت له: الوصيفة ما تريد قال: ناوليني شربة ماء فأخرجت له الإناء فشرب ثم ألقاها من يده فكسرت فغلقت الوصيفة الباب وتركته فجلس هناك فبينما هو جالس هناك إذ قدم عليه الوزير فقال له: مالي أراك هنا يا بهلول فقال: يا سيدي جزت في طريقي من هنا أخذني العطش فقرعت الباب فخرجت لي الوصيفة فناولتني إناء ماء فسقط من يدي فاكسر فآخذت مولاتي حمدونة الثوب الذي أعطاني مولانا الأمير في حق الإناء فقال لها: اخرجي له الحلة فخرجت حمدونة فقال: هكذا كان يا بهلول ثم ضربت يدا علي يد فقالت لها: أنا حدثته بهبالى وأنتي حدثته بعقلك فتعجبت منه وأخرجت له الحلة فأخذها وانصرف. وإن شـــئت بثليثة
Publicité
Publicité
jardinparfume
Publicité
Publicité